The Importance Of Learning Styles And Multiple Intelligences In Learning

إن الدراسات في أساليب التعلم و الذكاءات المتعددة تشير إلى أن الأفراد يختلفون في الطرائق التي يستخدمونها في معالجة و اكتساب المعلومات التي يتلقونها داخل القسم. لقد بينت هذه الدراسات بان هناك علاقة قوية بين الأساليب المعرفية و التحصيل الدراسي. يعرف أسلوب التعلم –في المجال المعرفي- بأنه تفضيل الفرد لنمط ما من أنماط معالجة المعلومات و اكتسابها. هناك تنوع في أسس تصنيف أساليب التعلم، فمنها أساليب معرفية في جمع المعلومات و فهمها (بصري-لمسي/حركي –سمعي) و هناك تفسيرات فسيولوجية قائمة على كيفية عمل الدماغ – عمل نصفي المخ (نصف أيمر أو أيسر) يوجد كذلك أفراد لديهم أساليب معرفية تتسم بالتعقيد و التحليل لكسب المعلومات وآخرون يفضلون البساطة من خلال اندماجهم في الأمثلة الشاملة تمكنهم من استيعاب المعلومات. للأسف لاقت الأساليب القليل من الإهتمام عما تستحقه، و بيان أهميتها و دورها في ما يوظفه الفرد من خبرات، و التي تشير العديد من الدراسات إلى أن كل من النجاح و الفشل و الذي يعزى غالبا إلى القدرات يرجع في قسم كبير منه إلى أساليب التعلم و الذكاءات المتعددة. إن الأساتذة الذين يفتقدون معرفة جيدة حول أساليب التعلم و الذكاءات المختلفة يرجعون اللوم على التلميذ متهمين إياه بالكسل و عدم الجدية في العمل. إن الحكم غير المؤسس علميا على التلاميذ و إعطائهم علامات ضعيفة يؤدي فقدان كفاءات تضر بالمدرسة و المجتمع ككل