السياسة الاقتصادية للثورة التحريرية 1954 / 1962 وتطورها منطقة جيجل انمودجا
Journal: REVUE DES LETTRES ET SCIENCES SOCIALES (Vol.15, No. 28)Publication Date: 2018-12-31
Authors : عبد القادر بورمضان;
Page : 168-176
Keywords : جيجل،الثورة التحريرية، النظام الاقتصادي للثورة، التموين والتمويل، مؤتمر الصومام 1956;
Abstract
يتناول هدا المقال التاريخي الممارسات الاقتصادية للثورة التحريرية في منطقة جيجل وتطورها بين 1954 و1962 التي كانت تابعة قبل مؤتمر الصومام الى الشمال القسنطيني او المنطقة الثانية، لتصبح بعد هدا المؤتمر ضمن المنطقة الاولى وقسم صغير من المنطقة الثانية ( الميلية ) التابعة هرميا للولاية الثانية التاريخية. فخلال مرحلة 1954/1956 تميز النظام الاقتصادي بقلة التموين وهذا لان الثورة كانت فتية والجماهير لم تعتنقها بشكل واسع، اضافة للضغوطات الاستعمارية وسياسة المحاصرة، وقد اعتمدت الثورة عموما في هذه المرحلة على دعم الفئات المدعمة للثورة وذلك من خلال نظام الاشتراكات والزكاة والعشور اما مرحلة 1956/1962فقد عرف النظام الاقتصادي للثورة تطورا ملحوظا من خلال تشكيل نظام للتموين بفضل ما تمخض عن مؤتمر الصومام من تنظيمات. حيث استحدثت الثورة نظاما تشرف عليه لجان التموين، قائم على استغلال موارد المنطقة والمقايضة مع المناطق المجاورة (الزيت مقابل الحبوب) حيث كانت القوافل (سلسلة الزرع) المكونة من البغال تقطع المسالك الوعرة محملة بالحبوب والزيوت والمواد الغدائية من المناطق السهلية (ميلة وسطيف) نحو معاقل جيش التحرير بالجبال، وكانت المواد الغدائية تخزن في مخابئ مموهة او في مطامير. كما كان للثورة نظاما ماليا ومحاسبا دقيق استطاع الحفاظ على مواردها، وعليه يمكن اعتبار الثورة التحريرية بمنطقة جيجل أنمودجا مصغرا للثورة الجزائرية في انظمتها المختلفة
Other Latest Articles
- الأمن الدولي والدراسات الأمنية بين الاتجاه التفسيري والطرح الإنساني الشامل
- السياسة الإعلامية ومعالجة الأزمة الاقتصادية في وسائل الإعلام: مقاربة نظرية
- المسرح الاحتفالي :... قراءة في بياناته
- مدى فعالية قواعد المسؤولية الجنائية الدولية في حماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة
- التصميم العمراني بين المتطلبات التصميمية وعقلنة العقار الحضري حالة القطاعين العمرانين الرابع والسابع – مدينة ميلة-
Last modified: 2019-01-13 18:56:31