الشائعات (خطرها، وطرق الحد من آثارها) (في ضوء الهدي النبوي)

الشائعات (خطرها، وطرق الحد من آثارها) (في ضوء الهدي النبوي) د. عبد الناصر محمد قايد علي الصانع المخلص: يتناول هذا البحث بيان حقيقة الشائعة، وبيان جملة من الأسباب والدواعي والأغراض التي تكون وراء ترويج الشائعات، وجملة من العوامل التي تساعد على اتساع نطاقها ، وبيان جملة من الآثار السيئة التي تتركها الشائعات على الأفراد والمجتمعات والجماعات . ثم تناول البحث بالبيان المنهج الصحيح في التعامل مع الشائعات في ضوء الهدي النبوي الراشد، من خلال ضرب نماذج من الشائعات التي انتشرت في زمن الوحي، وكيف تعامل النبي  مع تلك الشائعات ليخرج منها بأقل الخسائر، وكذلك من خلال التوجيهات والإرشادات النبوية التي تتعلق بهذا الموضوع . وأكد الباحث في ختام بحثه على أمرين مهمين: الأول: وجوب التثبت من كل ما يصل إلى السمع، عملا بالأدلة التي توجب التثبت، فبئس مطية الرجل زعموا. والثاني: يكون بعد التأكد من صحة الخبر ووثوق مصدره، وهو النظر في المصلحة من نشره أو عدم نشره، فليس كل ما يُعلم يقال، وقد تكون المصلحة في كتمانه وطيه وعدم نشره، والشريعة جاءت لجلب المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.  أستاذ مشارك - قسم علوم القرآن والدراسات الإسلامية - كلية الآداب- جامعة إب .