ResearchBib Share Your Research, Maximize Your Social Impacts
Sign for Notice Everyday Sign up >> Login

تحول الأربطة الشمالية في العصر العباسي حتى منتصف القرن الرابع الهجري من ثكنات عسكرية إلى مراكز علمية

Journal: Arts Journal مجلة الآداب (Vol.1, No. 14)

Publication Date:

Authors : ;

Page : 7-64

Keywords : الأربطة؛ ثكنات عسكرية؛ مراكز علمية؛ العلماء؛ العصر العباسي؛ طرسوس؛ المصيصة؛ أضنة؛ حدَّث.;

Source : Downloadexternal Find it from : Google Scholarexternal

Abstract

تحول الأربطة الشمالية في العصر العباسي حتى منتصف القرن الرابع الهجري من ثكنات عسكرية إلى مراكز علمية طرسوس أنموذجًا أ. د. عبد الحكيم عبد الحق محمد سيف الدين* ملخص: تعد الأربطة واحدة من أهم مظاهر وشواهد التحولات السياسية والعسكرية والعلمية التي شهدها التاريخ الإسلامي؛ ففي الوقت الذي قامت فيه بأدوار عسكرية ذات طابع هجومي، كما هي وظيفتها الأساسية منذ مطلع التاريخ الإسلامي، تحولت -مع ظهور العباسيين وتغير استراتيجيتهم الخارجية من الهجوم إلى الدفاع- إلى مواقع دفاعية؛ فيما عُرف بالعواصم والثغور؛ وشهد العصر العباسي الثاني تحولات أساسية في بنية هذه الأربطة وفي مهامها ووظائفها، لاسيما في الحياة العلمية، فتحولت إلى مراكز علمية لعوامل عدة؛ كان منها استقرار العلماء فيها، سواء المؤقت أم الدائم، وما تبع ذلك من استقطاب لطلبة العلم من جهة، وتوقف المواجهات العسكرية من جهة أخرى، وتنافس مراكز القوى السياسية في البلاد الإسلامية في احتضان العلماء وتشجيع الحركة العلمية، ودخول هذه الأربطة في دائرة اهتمام الوقف العلمي، وقيام الأنشطة العلمية المتنوعة فيها، وستحاول هذه الدراسة تتبع ورصد هذه التحولات الجوهرية في الأربطة من خلال الأربطة الشمالية المواجهة للدولة البيزنطية في الشام والجزيرة الفراتية. والحق أن هذه الظاهرة من الظواهر الفريدة في التاريخ البشري، نجدها في التاريخ الإسلامي، ظاهرة التعويض بعد الانكسارات العسكرية والضعف السياسي، ثمة بعد تعويضي نلمسه في التحول إلى ميادين العلم والبحث. وتتكون الدراسة من عدة محاور تبدأ بمفهوم الأربطة، وتأصيل الأربطة ومبرراتها، مع تتبع الرباط والأربطة قبل العصر العباسي (الأربطة في العصر النبوي، والأربطة في عصر الخلفاء الراشدين، والأربطة في العصر الأموي). الأربطة في العصر العباسي: أثّر تغير استراتيجية العباسيين الخارجية المتمثلة في إيقاف حركة الفتوح الإسلامية وبناء العواصم والثغور في ظهور الأربطة، ثم رباط العلماء في الثغور وتحول وظيفة الأربطة، وما حفلت به الأربطة من أنشطة علمية في مجالات العلوم المعروفة حينذاك، مثل (علم الحديث - الفقه - القراءات - العلوم الأخرى)، وظهور المؤسسات العلمية في الأربطة (حِلق العلم- الكتاتيب- المدراس)، ونشاط حركة التصنيف والتأليف في شتى العلوم، ومن ثم تحولت الأربطة إلى مراكز علمية. الكلمات المفتاحية: الأربطة؛ ثكنات عسكرية؛ مراكز علمية؛ العلماء؛ العصر العباسي؛ طرسوس؛ المصيصة؛ أضنة؛ حدَّث. *أستاذ التاريخ الإسلامي وحضارته - قسم العلوم الإنسانية - كلية الآداب- جامعة قطر- دولة قطر.

Last modified: 2020-09-03 23:10:39