حاجات الإنسان من المنظور النفسي والإسلامي

يهتم البحث بدراسة حاجات الإنسان من منظور نفسي وإسلامي، متطرقا إلى جملة من النظريات المهمة في هذا الجانب، كنظرية وليم جيمس ونظرية ثورندايك، ونظرية كرباتريك... إلخ، مستعرضا هرم ماسلو، ومن ثم تطرق إلى الحاجات الاجتماعية والحب والانتماء، وحاجات احترام الذات والثقة، وتحقيق الذات، معرجا على القرآن وتسلسل الحاجات، كما تطرق إلى الأمن والشعور بالطمأنينة، والحاجات إلى تكوين العلاقة الاجتماعية والحاجات إلى الاحترام والاستحسان والقبول، وتوصل إلى إن حاجات المستويين الأول والثاني هي الحاجات البيولوجية أو الفسيولوجية؛ وحاجات السلامة والأمن، وأن حاجات المستويات الثلاثة الأخيرة والتقدير الاجتماعي، وأن الحيوانات تشترك مع الإنسان في الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن الجسمي، وبعض حاجت الأمن النفسي. وقد أثبت البحث أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد سبقا ماسلو في ذكره لما يعرف بهرم ماسلو، وأن القرآن الكريم قد فصل تفصيلا منظما وواضحا كل حاجة من حاجات الإنسان واهتم اهتماما كبيرا بجميع الحاجات التي تميز الإنسان عن الحيوان لاسميا الحاجات العليا.