سارتر و الفينومينولوجيا الهوسرلية (القصدية معبر لفهم الوجود الإنساني)

يعد سارتر مثالا أخر بعد هيدغر من الأمثلة التي تعبر عن العلاقة الحميمية التي جمعت الفينومينولوجيا بفلسفة الوجود ،سارتر الذي حاول تطبيق المنهج الهوسرلي على دراسة الوجود الإنساني لينفتح على اثر ذلك على أفق العثور على مفهوم عن الوجود الإنساني أو الوجود لذاته . إن استخدام سارتر للمنهج الفينومينولوجي لا يمكن فهمه إلا بالعودة إلى هوسرل نفسه على اعتبار استعانته به في ذلك قبل أن يثبت تميزه عنه بتوجهه بالفينومينولوجيا وجهة دراسة انطولوجيا الوجود الإنساني