ResearchBib Share Your Research, Maximize Your Social Impacts
Sign for Notice Everyday Sign up >> Login

المسرح العربي بين التأسيس والتأصيل والتجريب قراءة في الأساليب والتوجهات المسرح الجزائري أنموذجا

Journal: REVUE DES LETTRES ET SCIENCES SOCIALES (Vol.08, No. 14)

Publication Date:

Authors : ;

Page : 41-57

Keywords : المسرح العربي، الدراما، المسرحي، فن المسرح;

Source : Downloadexternal Find it from : Google Scholarexternal

Abstract

يعزى ميلاد التجريب لدى الغرب إلى انتهاء واستهلاك التجارب والأشكال التقليديةالمعهودة والتي كانت لا تقوى على حمل ما يود المسرحي لها أن تحمله، ومن ثمة كان لابد لهؤلاء من إيجاد سبل أخرى وطرق جديدة لها القدرة الكافية على التعبير بلغة الدراما عما يختلج في ذات المبدع. غير أن التجريب في المسرح العربي يختلف من حيث المنطلق عنه في المسرح الغربي. ذلك لأن المسرح العربي كان بحاجة إلى التأسيس لفعل المسرح غير الموجود في الثقافة العربية ومحاولة الترسيخ له، ومن ثمة تأصيل هذا الفن وربط التجارب التأصيلية. تنظيرية كانت أو إبداعية. بالتجريب على مستوى الأشكال والمضامين، بالعودة إلى التراث ومواكبة التيارات الحديثة والاتجاهات المعاصرة وما تحقق في المنجز المسرحي العالمي، وهذا ما استدعى من المهتمين بفن المسرح البحث المعمق والجاد. بمختلف الوسائل لخلق أشكال تعبير جديدة رغبة منهم في خلق مسرح عربي متميز عن المسرح الغربي بخصائص ينفرد بها بغرض تأصيله. فكانت المحاولات تتوالى وتتكرر للبحث عن الشكل او القالب الذي يحتوي المسرح العربي ويعطيه سماته الحقيقية، منذ دعوة "يوسف إدريس" في منتصف الستينات نحو مسرح مصري وما تبعها من دعرات. فكيف كانت ملامح هذه التجربة في السعي إلى التأسيس والتأصيل والتجريب في المسرح العربي ؟. هذا ما سنحاول الكشف عن بعض خباياه عبر هذه المقالة

Last modified: 2018-05-17 17:12:02