البلاغة الحيّة بين القيم الأسلوبية والتداولية؛ فنون البديع نموذجًا
Journal: The Journal of Mesopotamian Studies (JMS) (Vol.4, No. 2)Publication Date: 2019-08-30
Abstract
تعدّدت مصطلحات البلاغة العربية في مراحل نشأتها، فظهر البيان عند الجاحظ، والبديع عند ابن المعتزّ، كما ظهرت مصطلحات الفصاحة والبراعة والبلاغة عند عبد القاهر، وكان للسكّاكيّ أثر كبير في فرز تلك المصطلحات، فجعل البديع أو وجوه تحسين الكلام ذيلًا لعلمي المعاني والبيان، وكان القزوينيّ أوّل من سمّاه علم البديع، غير أنّ السكاكيّ قد سبقه في ذكر فنونه وتقسيمها إلى ما هو لفظيّ، وما هو معنوي. لقد كانت فنون البديع في بلاغة السكّاكيّ ذات غاية تحسينية؛ تتمثّل في تحسين اللفظ أو المعنى دون تسليط الضوء على قيمها الجمالية الأسلوبية أو النفعية التداولية بما يحييها ويوسّع من آفاقها.
Other Latest Articles
- MEANS OF TRANSPORT AND DISTRIBUTION SYSTEM OF AVIATION FUELS IN STATE AVIATION
- FONOLOJÎYÊ KIRMANCKÎ DE PIRSGIRÊKA VENGÊ “/ğ/”
- SAFETY AND SECURITY ASPECTS IN SHARED MOBILITY SYSTEMS
- ÇAND Û ŞARISTANÎYA KURDÊN MERWANÎ DI TARÎXU MEYYAFARIQÎNÊ YA ÎBNU'l-EZREQ DA
- PROCESSING OF RESULTS FROM A THERMAL FEM ANALYSIS USING THE LOCK-IN METHOD AND COMPARISON WITH EXPERIMENT
Last modified: 2020-03-17 23:33:41