ResearchBib Share Your Research, Maximize Your Social Impacts
Sign for Notice Everyday Sign up >> Login

البلاغة الحيّة بين القيم الأسلوبية والتداولية؛ فنون البديع نموذجًا

Journal: The Journal of Mesopotamian Studies (JMS) (Vol.4, No. 2)

Publication Date:

Authors : ;

Page : 301-318

Keywords : ;

Source : Downloadexternal Find it from : Google Scholarexternal

Abstract

تعدّدت مصطلحات البلاغة العربية في مراحل نشأتها، فظهر البيان عند الجاحظ، والبديع عند ابن المعتزّ، كما ظهرت مصطلحات الفصاحة والبراعة والبلاغة عند عبد القاهر، وكان للسكّاكيّ أثر كبير في فرز تلك المصطلحات، فجعل البديع أو وجوه تحسين الكلام ذيلًا لعلمي المعاني والبيان، وكان القزوينيّ أوّل من سمّاه علم البديع، غير أنّ السكاكيّ قد سبقه في ذكر فنونه وتقسيمها إلى ما هو لفظيّ، وما هو معنوي. لقد كانت فنون البديع في بلاغة السكّاكيّ ذات غاية تحسينية؛ تتمثّل في تحسين اللفظ أو المعنى دون تسليط الضوء على قيمها الجمالية الأسلوبية أو النفعية التداولية بما يحييها ويوسّع من آفاقها.

Last modified: 2020-03-17 23:33:41