التعليل والعامل النحوي في "نتائج الفكر" و"الأمالي" للسهيلي وأثرها في تيسير النحو

DOI: 10.53286/2118-000-011-003 يرصد هذا البحث جهود العالم النحوي أبي القاسم السهيلي (المتوفى سنة 583هـ) في التيسير النحوي، من خلال الأصول النحوية؛ بهدف إبراز هذه الجهود من خلال أهم المسائل النحوية والصرفية، التي انتقد فيها أقوال النحويين، وطرق استدلالهم على القواعد النحوية، وتناول البحث أصلين مهمين من الأصول النحوية اعتمد عليهما السهيلي في معالجة الظواهر النحوية والصرفية، هما: التعليل النحوي، ونظرية العامل، إذ عالج علاقة هذين الأصلين بالتيسير النحوي، وأثرها في آراء السهيلي، ومنهجه الذي يغلب عليه مراعاة الجانب الوظيفي الذي يقوم على المعنى والفائدة. وقد اقتضت خطة البحث أن يشتمل على مقدمة تضمنت التمهيد، والتعريف بالسهيلي وبكتابيه، وعلى مبحثين، هما: التعليل وأثره في التيسير النحوي، والعامل النحوي وأثره في التيسير النحوي. وتوصل البحث إلى أن جهود السهيلي النحوية من أقدم محاولات النحويين في التيسير النحوي، وأن الاطراد والانعكاس من أهم خصائص التعليل، وأن المتكلم هو العامل الحقيقي؛ لأنه الموجد للمعاني، وأن لنظرية العامل وظيفة تداولية؛ لارتباطها بالمتكلم والمخاطب، وأن من العوامل المعنوية عند السهيلي القصد إلى المذكور، وأن السهيلي يعد أول من تنبه إلى التفريق بين المبتدأ الذي يحتاج إلى خبر، والوصف المعتمد على نفي أو استفهام الذي يعرب مبتدأ.